أهالي قرية تقل بقل يدعون لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال التركي
انتفض أهالي قرية تقل بقل ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ودعوا إلى "نصعيد المقاومة".
انتفض أهالي قرية تقل بقل ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ودعوا إلى "نصعيد المقاومة".
شنت دولة الاحتلال التركي ، ليلة 19 تشرين الثاني، غارات جوية على شمال وشرق سوريا، حيث قصفت محطة الكهرباء في قرية تقل بقل التابعة لناحية ديريك واستهدفت القرويين في المنطقة، مما أسفر عن استشهاد 11 مدنيا.
أهالي القرية تحدثوا لوكالة فرات ANF للأنباء وأعربوا عن سخطهم حيال الهجمات.
استنكرت آسيا بكر أمام هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وقالت: ماذا يريد أردوغان من الشعب الكردي؟ لقد استهدف محطة الكهرباء، وقصف المدنيين المجتمعين هناك. وقصف سيارة كانت تقل الشهداء، مما أدى الى استشهاد 11 مدنياً. شعبنا يتعرض للظلم. نحن في بيوتنا، هذا حقنا، لا نحتل أرض أحد. هذه القرى هي قرانا. من يعطي لأردوغان الحق في مهاجمة أراضي الغير؟ روج آفا ليست أرضه. وليس له حق في أراضينا. يشن هجمات جوية على شعبنا. ان كانت لديه الجرأة فليواجهنا وجهاً لوجه. لقد اصبح بلاء على الشعب الكردي"/.
"لسنا خائفين، غضبنا يتصاعد"
بدوره قال عثمان عبيد باران إن محطة الكهرباء التي تعرضت للقصف كانت توفر الكهرباء لـ 16 قرية، وتابع: "يريد أن يبث الخوف بين شعبنا ليدفعه للهجرة، وردنا على دولة الاحتلال التركي هو؛ نحن لا نخاف، فالهجمات تجلعنا نرتبط بأرضنا أكثر، وتجعل غضبنا أكبر. لم يعد ابنائنا خائفين من الهجمات. رأينا بأعيننا كيف يتم استهداف الشعب. لقد شاهدت بعيني الحادثة. نحن ندافع عن الأرض، لم نقاتل أحداً، لم نعلن الحرب على أحد. لا ينبغي لأحد أن يقبل هذا الظلم ".
الاتحاد سيوقف الهجمات
من جانبه بين حسين محمد مادام الكرد لايتحدون ولا يصعدون من المقاومة فإن هجمات دولة الاحتلال التركي لن تتوقف، وقال: "هذه السنة كانت المرة الثانية التي تتعرض فيها القرية للهجوم. إذا لم يتوحد الكرد فاليوم قصفت قرية تقل بقل فغدا ستقصف قرية اخرى. يمكن منع هذه الهجمات بالوحدة ".